حثّ أمير منطقة نجران رئيس مجلس المنطقة الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، على مضاعفة الجهود وتكثيف العمل الرقابي للجهات الحكومية في متابعة تنفيذ المشاريع وفق المخطط الزمني والفني، مشددًا على اتخاذ الإجراءات الكفيلة بمحاسبة المقصرين.
جاء ذلك خلال ترؤس أمير نجران مجلس المنطقة، في دورته الرابعة والختامية للعام المالي الجاري، بحضور نائب أمير المنطقة نائب رئيس مجلس المنطقة الأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز، وذلك بقاعة الاجتماعات بديوان الإمارة.
وخُصص المجلس لاستعراض المشاريع الجاري تنفيذها في المنطقة، وتصنيفها بين متأخرة ومتعثرة ومتوقفة، مع بيان الأسباب وسبل المعالجة والحل، حيث أكد مدير الجامعة الدكتور فلاح السبيعي، أن مشروع إنشاء وتجهيز المستشفى الجامعي الجديد، يأتي في طليعة المشاريع التي تحرص الجامعة على إنجازها لخدمة الحقلين الأكاديمي والصحي.
من جهته، عرض أمين منطقة نجران، المهندس فارس الشفق جملة من المشاريع الجاري تنفيذها، تتعلق بتطوير الأحياء العشوائية، وتأهيل بعض الطرق والشوارع، وإنشاء حدائق وساحات وجسور وممرات مشاة.
بدوره، أوضح مدير فرع وزارة النقل، المهندس وبران آل عطشان، تفاصيل المشاريع المتأخرة بالمنطقة، والتي يتصل أكثرها في استكمال ازدواج بعض الطرق في المحافظات والمراكز، والتقاطعات داخل مدينة نجران.
فيما عدّد مدير عام الإدارة العامة لخدمات المياه، المهندس محمـد آل دويس المشاريع رهن التنفيذ، مثل محطات الضخ، ونقل وإيصال المياه المحلاة في المحافظات والمراكز، وشبكات الصرف الصحي.
ولخّص مدير فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالمنطقة، عبدالله الدوسري المشاريع الجاري تنفيذها في إنشاء مبنيي مكتب الضمان الاجتماعي بمدينة نجران ومحافظة يدمة، فيما كان إنشاء مغذٍ جديد للكهرباء وسط مدينة نجران أبرز مشاريع الكهرباء، وفق ما عرضه مديرها، المهندس صالح الغامدي، بينما أوضح مدير فرع وزارة الإسكان، المهندس مانع الصقور أنه تم إنجاز مشروع البنية التحتية لمشاريع الإسكان بالمنطقة بنسبة ٩٦ في المائة.
إلى ذلك، بيّن عضو مجلس المنطقة ورئيس لجنة متابعة المشاريع في المجلس، زيد شويل الإجراءات التي اتخذتها اللجنة حيال المشاريع المتأخرة والمتعثرة أو المتوقفة، بدعم ومتابعة من أمير المنطقة.